شهدت سوريا خلال الفترة الماضية افتتاح العديد من مراكز التدريب للفتيات اللواتي قررن اقتحام مهنة العضلات
والمواقف الخطرة بكامل إرادتهن، ويعملن كحارسات شخصيات "بودي غارد".
ورغم أن شركات تدريب الكوادر الأمنية بدأت بشكل خجول في سوريا، فإنها تحولت خلال السنوات الماضية الى مهنة مرخصة ومنظمة مترافقة مع الانفتاح الاقتصادي، بما أن
الأجهزة الأمنية غير مسؤولة عن حماية الشركات الخاصة.
وازدادت الطلبات على الفتيات لقدرتهن على التعامل مع المواقف المحرجة، حيث إن الناس يتعاملون بعدائية أقل مع العنصر النسائي، كما أنهن يتمتعن بالقدرة على تهدئة
الشجارات او الشغب.
وتتراوح أعمار الفتيات اللواتي يدخلن الى هذا المجال بين 23 و30 سنة، وتكون لديهن خلفية بالرياضات القتالية المعروفة، مثل التايكوندو والجودو أو الكراتيه ويتميزن
بالشخصية القيادية.
ويتضمن تدريب الفتيات قسمين، الاول قتالي للتعامل مع العنف الجسدي والتزاحم والمواقف الحرجة، والثاني هو تنمية النظرة الأمنية لدى الحارسات والقدرة على استشعار الخطر
وتمييز الاشخاص الذين من الممكن أن يتسببوا بمشاكل، او يحملوا أشياء خطرة
كالقنابل والمتفجرات، كما يتم تدريبهن على التعامل مع الحشود والأجهزة
الإلكترونية كأجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة.
والألعاب القتالية التي تمارسها الفتيات في المركز لا تقضي على الأنوثة لأنها مهارة دفاعية لا تؤثر في المظهر الخارجي بشكل كبير
والمواقف الخطرة بكامل إرادتهن، ويعملن كحارسات شخصيات "بودي غارد".
ورغم أن شركات تدريب الكوادر الأمنية بدأت بشكل خجول في سوريا، فإنها تحولت خلال السنوات الماضية الى مهنة مرخصة ومنظمة مترافقة مع الانفتاح الاقتصادي، بما أن
الأجهزة الأمنية غير مسؤولة عن حماية الشركات الخاصة.
وازدادت الطلبات على الفتيات لقدرتهن على التعامل مع المواقف المحرجة، حيث إن الناس يتعاملون بعدائية أقل مع العنصر النسائي، كما أنهن يتمتعن بالقدرة على تهدئة
الشجارات او الشغب.
وتتراوح أعمار الفتيات اللواتي يدخلن الى هذا المجال بين 23 و30 سنة، وتكون لديهن خلفية بالرياضات القتالية المعروفة، مثل التايكوندو والجودو أو الكراتيه ويتميزن
بالشخصية القيادية.
ويتضمن تدريب الفتيات قسمين، الاول قتالي للتعامل مع العنف الجسدي والتزاحم والمواقف الحرجة، والثاني هو تنمية النظرة الأمنية لدى الحارسات والقدرة على استشعار الخطر
وتمييز الاشخاص الذين من الممكن أن يتسببوا بمشاكل، او يحملوا أشياء خطرة
كالقنابل والمتفجرات، كما يتم تدريبهن على التعامل مع الحشود والأجهزة
الإلكترونية كأجهزة الاتصال وكاميرات المراقبة.
والألعاب القتالية التي تمارسها الفتيات في المركز لا تقضي على الأنوثة لأنها مهارة دفاعية لا تؤثر في المظهر الخارجي بشكل كبير